اعلام جامعة بابل | مناقشة اطروحة دكتوراه حول أثر منهج وقائي بدلالة التشخيص المبكر

مناقشة اطروحة دكتوراه حول أثر منهج وقائي بدلالة التشخيص المبكر

نشر بواسطة : رحاب حسن الحسيني

تاريخ الخبر : 19/6/2023 17:23:10 AM

عدد المشاهدات : 132

مناقشة اطروحة دكتوراه حول أثر منهج وقائي بدلالة التشخيص المبكر (MMT)
أجريت المناقشة العلنية لاطروحة الدكتوراه الموسومة(أثر منهج وقائي بدلالة التشخيص المبكر (MMT) في الخلل الوظيفي للرباطين الجانبيين المفصل الركبة واهم القابليات البايو حركية للاعبي كرة اليد) للباحث علي سليم خزعل القريشي وباشراف ا.د سكينة كامل حمزة و ا.د حسين عبدالامير حمزة
ملخص الأطروحة
إن التطور الحاصل في الألعاب والأنشطة الرياضية عالميا ، ومن ضمنها كرة اليد والمعروف لدينا من خلال الأرقام القياسية المسجلة لمختلف الألعاب الرياضية ما هو إلا نتاج علمي متمثل بدخول العلوم الإنسانية والتطبيقية إلى المجال الرياضي وفي مقدمتها علم الفسيلوجيا والتشريح والطب الرياضي الذي يؤدي دوراً مهما في دارسات الإصابات الرياضية وكيفية التعامل معها وطرق علاجها والوقاية منها.
هي تضمنت مشكلة البحث في كيفية ايجاد طريقة للوقاية من اصابة الرباطين الجانبيين الذي هو تتيجة تأثير الخلل الوظيفي للعضلة ، مما يسبب مشكلة تؤدي الى تثبيط العضلة وبالعكس ، وكذلك العمل على تطوير اهم القابليات البيوحركية التي تساعد على الوقاية ، قام الباحث بكشف عن الخلل الوظيفي العضلي بطريقة التشخيص المبكر (MMT) والعمل على تاهيلة ومن ثم على القابليات البيوحركية مبكراً قبل حدوث الاصابة وبالتالي تلافي مشكلة الاصابة قدر الامكان وباستخدام تمارين وقائية خاصة لحل المشكلة. إذ هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن درجة الخلل الوظيفي العضلي المؤثر على الرباطين الجانبيين المفصل الركبة وفقاً لطريقة (MMT) للاعبي كرة اليد واعداد تمرينات تأهيلية وقائية وفقاً للخلل الوظيفي وبعدها التعرف على أثرها ، وأفترض أن هنالك تأثيراً للتمرينات التأهيلية للخلل الوظيفي العضلي واثر للتمرينات الوقائية وتطوير اهم القابليات البيوحركية للاعبي كرة اليد ، فقد استعمل الباحث المنهج التجريبي ذا المجموعتين التجريبية والضابطة لملاءمته طبيعة مشكلة البحث ، إذ تضمن مجتمع البحث مجموعة من لاعبي نادي الكوفة الرياضي المشتركين بالدوري العراقي للموسم (2022 - 2023 والبالغ عددهم (22) لاعباً ، وبعدها تم تقسيمهم بالطريقة العشوائية إلى مجموعتين تجريبيتين بواقع (11) لاعبين لكل مجموعة ، ومن ثم القيام بالاختبار القبلي ، بدأ الباحث بخط شروع واحد لتنفيذ التمرينات التاهيلية ومن ثم الوقائية بدلالة التشخيص المبكر (MMT) في الخلل الوظيفي العضلي للعضلات المقربة والمبعدة المؤثر على الرباطين .