اعلام جامعة بابل - كلية فنون الجميلة

مناقشة اطروحة دكتوراه حول أثر تمرينات خاصة( أرضية - مائية) بوسائل مساعدة في بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لأداء منقذي الغرقى
أجريت المناقشة العلنية لاطروحة الدكتوراه الموسومة(أثر تمرينات خاصة( أرضية - مائية) بوسائل مساعدة في بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لأداء منقذي الغرقى) للباحث أحسان محمد علي هادي باشراف أ.د. ميسون علوان و أ.د. حيدر محمد عبد الهادي
الملخص
السباحة تُعرف بأنهَا احدى أنواع الرياضات المائية والتي تستخدم الوسط المائي كوسيلة للتحرك وذلك عن طريق حركات الذراعين والرجلين بغرض الارتقاء بكفاءة الانسان عقلياً واجتماعياً ونفسياً
يعود تاريخ السباحة إلى بدء تاريخ البشرية، ولما تمثله النسبة الكبيرة من المسطحات المائية في الكرة الارضية فكان على الانسان ان يتكيف مع هذا الوسط المختلف عن الوسط الذي يعيش فيه., ان التقدم الحاصل في نواحي الحياة وانتشار أحواض السباحة التي تذهب اليها العوائل لقضاء فترات راحة وممارسة السباحة لوحظ ارتفاع حالات الغرق لذلك كان من الضروري جدا تعليم السباحة وبناء قاعدة من منقذي الغرق يتمتعون بكفاء بدنية ووظيفية عالية لكي نحمي افراد المجتمع من حوادث الغرق وفقدان الحياة ولتوفير الحماية للمبتدئين على حافة الحوض وداخل الحوض التي تؤدي الى اصابة المبتدئ أو حدوث حالة الغرق وهنا كان لابد من الإلمام في طرائق الانقاذ وتطويرها وإتقانها وتنمية قدرات المنقذين وقابلياتهم البدنية والوظيفية لمواجهة الحالات الطارئة والمواقف لمختلفة من حوادث وحالات الغرق ، إذ تطالعنا الصحف اليومية بأخبار حالات الغرق في كل أنحاء العالم، وتنقل إلينا الإذاعة والتلفزيون الصور الحية للكوارث البحر والتي يفقد بسببها العشرات بل المئات من البشر حياتهم بالغرق وذلك نتيجة لعدم وجود من يستطيع إنقاذهم , وذلك انخفاض مستوى القدرات البدنية والوظيفية للمنقذ وعدم الالمام الكافي بطرائق وسباحات الانقاذ ، انً اختزال الوقت والجهد هو السمة التي يتميز بها العصر الحديث فصناعة الاجهزة والمعدات المختلفة والتي تستخدم في مجالات التدريب التي ساعدت على اختزال الوقت والجهد ليصل إلى لمستوى الانجاز وتحقيق أرقام قياسية وعلى جميع ميادين الرياضة ، فالعملية التدريبية تتطلب اختيار الإمكانات والأجهزة والوسائل التي تجعل من الأداء العضلي متناسبا مع الجهد الذي يبذله السباح مع المحافظة على مستوى جمالية الأداء الفني وهذا دفع المختصون للبحث من خلال إتباع الأساليب التدريبية الحديثة .
تُعْد مهارة إنقاذ الغرقى من المهارات التي تتطلب المعرفة السليمة بالطرائق والأساليب العلمية التي يجب أنْ يستعملها المنقذ عند مواجهة مواقف الغرق المختلفة للأفراد, لغرض توفير الأمن والسلامة لكل من المنقذ والغريق, ولذا تهتم بعض دول العالم بوضع برامج دراسية للإنقاذ الغرقى ونشرها بين أفراد المجتمع بالإضافة إلى إعداد كوادر من المنقذين لتقديم الأسس العلمية للنواحي التعليمية والتدريبية لطرائق الإنقاذ والمحافظة على سلامة الأشخاص الذين يرتادون أماكن السباحة في شواطئ البحار والأنهار والبحيرات.

الصور:

اعلام جامعة بابل - كلية فنون الجميلة
اعلام جامعة بابل - كلية فنون الجميلة
اعلام جامعة بابل - كلية فنون الجميلة
اخبار الاقسام العلمية
كلمة السيد عميد الكلية بمناسبة العام الدراسي الجديد

نشر بواسطة: رحاب حسن الحسيني

تاريخ: 21/10/2022

الخطة الأستراتيجية

نشر بواسطة: رحاب حسن الحسيني

تاريخ: 22/05/2022

الخطة الأستراتيجية

نشر بواسطة: رحاب حسن الحسيني

تاريخ: 22/05/2022

احداث علمية قادمة